تلعب اليوم ثلاث مباريات في الدور تجمع الاولي بين الاتحاد والاهلي في لقاء مقدم من الجولة التاسعة عشرة وستكون المباراة محط انظار الجماهير داخل الملعب وخلف الشاشة ليس لكونها بين المتصدر واحد الفرق القوية بل لانها بين الاتحاد والاهلي قطبي الكرة في المنطقة الغربية وتجمع المباراة الثانية بين الهلال والطائي بالرياض في مباراة مؤجله من الجولة الثالثة فيما تجمع الثالثة بين الوحده والاتفاق بمكة المكرمة وهي مباراة مؤجلة من الجولة الرابعة عشرة :
الاتحاد @ الاهلي
في جده تتجدد الاثارة والتشويق في لقاء القمة الذي سيجمع قطبي الكرة في المنطقة الغربية الاتحاد والاهلي في مواجهة لاتقبل انصاف الحلول اذا لابد من الفوز كخيار يضمن للاتحاد الحفاظ على الصدارة التي باتت تعيش تهديدا حقيقيا بوصول الهلال الي المركز الثاني ولم يعد ممكنا الآن قبول أي نتيجة خلاف الفوز لان التعادل او الخسارة ستعني صعوبة المهمة التالية والتي قد تزداد تعقيدا في حال خسارة الاتحاد وفوز الهلال والشباب في المقابل فان فريق الاهلي الذي فاته الكثير هذا الموسم يدرك نجومه ان التعويض الحقيقي يتمثل في كسب مباراة اليوم اولا لكسب البطولة الخاصة والتأكيد على انه لايزال صاحب الحسم وثانيا لرد الدين لخسارة الدور الاول وثالثا وهو الاهم التقدم خطوة كبيره نحو المراكز المتقدمه ومن حق فريق بحجم الاهلي ان يتطلع الى مركز افضل من الخامس.. فنيا يتفوق الاتحاد على خصمه وسطا ودفاعا مع افضلية نسبية في خط المقدمه وهي عوامل يسهل معها ترشيحه للفوز غير ان طبيعة المواجهات الثنائية وبخاصة مواجهات الاهلي والاتحاد تفرض منطق اخر فقد عودنا الديربي الغربي على نتائج تخالف عادة كل التوقعات.. سجل فريق الاتحاد خلال مشواره السابق ثلاثون هدفا تناوب علي تسجيلها محمد نور والفيس وروبيرت بينيو ومناف ابو شقير والحسن الكيتا وكامل لبيب واحمد الدوخي واسامة المولد وسلطان النمري وحمد النتشري وعدنان فلاتة وعبدالرحمن القحطاني فيما سجل فريق الاهلي (24) هدفا عن طريق مالك معاذ وخالد بدره وفال بيانو واندرسون نونيز ووليد الجيزاني ومعتز الموسي وتيسير الجاسم وحسين عبدالغني وناصر السلمي وحمود الشريف.. لقاء الدور الاول انتهى بفوز الاتحاد بهدفي الحسن كيتا ومحمد نور.
الهلال @ الطائي
يخوض الهلال اليوم على ملعبه وبين انصاره واحدة من مبارياته المؤجلة والهدف فوز جديد يضعه على مقربة من الصدارة ويدرك نجومه ان المحافظة على القمة اصعب من بلوغها فالازرق الذي تخطى الجميع واستحق مركز الوصافة في الجولة السابقة يقف الآن على بعد خطوة واحدة من القمة وهذا يعني ان نجومه مطالبين بمضاعفة الجهد وغض النظر عن الفوارق الفنية والاهم تقدير قوة الخصم وحراجة موقفه وستكون المواجهة مع فريق الطائي صاحب المركز ماقبل الاخير والذي يخوض المباراة بدوره وسط امال عريضة بالفوز لان النقاط الثلاث سبيله الوحيد للنجاة من خطر الهبوط الذي يتهدده الآن اكثر من أي وقت مضى.. وبعد ان فرط في السهل وهو يواجه الفرق التي تماثله في المستوى والامكانات بات بحاجة الي مايشبة المستحيل وهو يطالب بالفوز على فرق الصدارة.. واذا كانت قوة الازرق تتركز في امتلاكه خط هجوم يعول عليه الى جانب التوازن شبه المثالي في الوسط والدفاع فان الهجوم بالذات نقطة ضعف الطائي الواضحة فالفريق سجل اقل نسبة من الاهداف خلال الجولات السابقة ومعدله اقل من هدف في المباراة الواحدة مقابل هدفين للهلال وهي قراءة تلخص الفارق الفني الكبير بينهما الي جانب ان الملعب والجمهور عاملان يعززان افضلية الازرق.. الخلاصة ان الهلال في موقف فني ومعنوي يسهل معهما ترشيحه بالفوز لكن الطائي قد يحقق المعادلة الصعبة ويقفز فوق ظروفه ويحقق نتيجة ايجابية تبقى على بصيص الامل بالبقاء بين الكبار موسم اخر.. لقاء الدور الاول انتهي بفوز الهلال بهدفي فهد المفرج ومحمد الشلهوب.
الوحدة@ الاتفاق
في مكه يلتقي الوحدة والاتفاق في مواجهات الحسابات الخاصة حيث يتطلع كل فريق للفوز كخيار يضمن للوحدة المضي قدما نحو مراكز الصدارة ورد الدين لخسارة الدور الاول القاسية فيما يتطلع الاتفاق لتكرار فوزه كي يصل الي المركز السادس ويبقى قريبا من رباعي الصدارة بانتظار ان يواصل نتائجة الايجابية وان تخدمه النتائج الاخرى لتحقيق مركز افضل.. فنيا تبدو قوتهما الهجومية متكافئة وتميل الافضلية وسطا للوحدة ودفاعا للاتفاق ويبقى الملعب والجمهور عاملان مساندان للوحدة وبحق فان تقارب مستواهما يصعب مهمة ترشيح طرف معين للفوز والامر مرتهن بعطاء اللاعبين داخل الملعب.. لقاء الدور الاول انتهى بفوز الاتفاق بأربعة اهداف مقابل هدف سجل للاتفاق صلاح الدين عقال وحسين النجعي وراشد الرهيب وبرنس تاغو وللوحده عيسي المحياني.