تأثرت بما نقرأه فى الصحافة بمحاولات هجرة شبابنا إلى الخارج
وما يلاقونه من أزمات وأهوال تصل حد الموت ...
فما بالك بأهـل هؤلاء الشباب ... فقلت ...
( باللهجة الصعيدية )
آه يا بـوى ..
والله ما نا دارى يا بوى أجول ولا ما جولشى عالـ فى جلبّى .
دانا شايف آهات الناس أجوى من الـ فى جلبّى .
بايت ِليلى ويدّى يا بوى على خدّى .
كيف الحريم ... بابكى على ولدّى .
آه يا بـوى ..
كنت أجوم فى صباحى أدعى لربى يعطينى .
من رزقه وأسعى فى دربه .. يارب أهدينى .
للجمة عيش يا بوى أصّبر بها أهلى .
وأرجع كما أنا أدراى على وجهى .
آه يا بـوى ..
الولّد كيفه يسيب الدار ويهجرنى .
يطفش ويسعى لحاله ويتركنى .
كيف والولّد صغار علـى الغربة .
دا انا جُلت الولّد بُكره يكبر ويسندنى .
آه يا بـوى ..
ركب البحر وجال رايح بلاد بره .
بعد رهن الدار ... حتى بَجى مافيه ولا جره .
والبحــــر غـــــدار .
يا ترى راجع يا ولّد .. ولا ننتظر خبر من بره .
آه يا بـوى ..
Master فى 15/1/2008
لا تحرمونا من آراءكم