لا أبغي منك أعتذار
أنتظر منك قرار
وأبدا لا يوجد فرار
لم أكن يوما وهما
لم أكن يوما سببا للدموع والألم
غيري قد حفر في قلبك بؤسا وشقاء لا يحتمل
فليس ذنبي إن تأخر الأمل
ليس ذنبي إن أنقهر فيك الرجاء
وفقدتي كل سبل التواصل وأعتقدتي إنه الفناء
مازال قلبك الطاهر قادر أن ينجبر
لتواصلي دوما أميرتي العطاء
فأبدا لن أرحل وسأظل دوما مأوي جراحك
أضمدها وأعيد الطير ينطلق في الفضاء
يشدو سعيدا ويستمر التواصل والعطاء
فإلي لقاء