ما زالت فكرة الفراق ترعبني
ما زلت ابحث عنك
بذهول اعمى فقد بصره
ما زلت اشتاق اليك
بغضة ام فقدت ابنها البكر
ولا حول ولا قوة لها الا الصبر
ما زلت اناديك ..
برعب انثى حاصرتها وحوش الزمن من كل الجهات
فاطلقت صوتها تستنجد بك
انثاك تموت
انثاك تسلب
فهل تسمعني اذ اناديك ؟
اني اذبل كالورود
اني انطفئ كماصبيح الليالي
اني اختنق كالغريقه
اني مصابة بك كالمرض
اني مشتعلة بك كالحريق
فهذا الحنين ينخر في عظامي
وهذا الفراق يطفئ بريقي